االموضوع الأول : السند الشعري
أولا : البناء الفكري :
1 ـــــــــ نسب الشاعر لغيره الانغماس في اللهو و العبث وأقر لنفسه الجد والاجتهاد .
2 ــــــــــ صور أمته بالشياه الوديعة المسالمة التي ربما يمارس عليها الذل في حين خص غيرنا بالشجاعة والسيادة .
3 ـــــــــــ يتحسر الشاعر لما آلت إليه الأمة العربية من أوضاع متردية بعدما كانت سيدة رائدة .
4 ـــــــــــ نظرة الشاعر تجاه القضية المطروحة يسودها التفاؤل.
الشواهد : - إذا الأمس لم يرجع فإن لنا غدا * نضيء به الدنيا و نملأها حمدا
5 ــــــــــــ نزعة الشاعر قومية فهو يعرض حال أمته و ما آلت إليه من وضع مترد بعدما كانت سيدة
6 ــــــــــــ يراعى فيه :
ــــــــ تقنية التلخيص
ــــــــ الدلالة على المضمون
ــــــــ سلامة اللغة
ثانيا البناء اللغوي :
1 ــــــــــ الضميران البارزان :
أ- المتكلم : سواي – أنكرتـه – أحببته - أنا
ب - جماعة المتكلمين : صرنا- منــا – نحن – لنــا
أكسبا تناسقا وانسجاما ما بين وحدات القصيدة فاستمرارية توظيف الضمير في الوحدة دلالة على استمرار الحديث عن فكرة واحدة .
2 ـــــــــــ تصنيف الألفاظ حسب دلالاتها:
أ - ألفاظ التشاؤم : انهار- انهد- امحت- تبلى
ب- ألفاظ التفاؤل : المجيد – البذل- الحرير- نضيء
3 ــــــــــــ في البيت السابع أسلوب إنشائي تمثل في الاستفهام : " وكيف امّحت تلك الحضارة ... " غرضه التحسر على الماضي المجيد
4 ـــــــــــ الإعراب :
○ لهوا : حال منصوبة وعلامة نصبها تنوين الفتح .
○ إذا : ظرفية لما يستقبل من الزمان متضمنة معنى الشرط مبنية على السكون في محل نصب مفعول فيه و هي مضاف
○ الأمس : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لفعل محذوف فسره الفعل الذي بعده و الجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه
○ ( يرضى ) : جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة صلة الموصول .
○ ( فإنّ لنا غدا ) : جملة اسمية لامحل لها من الإعراب لأنها وقعت جواب شرط غير جازم
5 ــــــــــ الصورة البيانية : في قول الشاعر " كان الحرير برودهم " Ãæ " ÇáäÇÓ ãáÈÓåã ÌáÏÇ"
ÇáÚÈÇÑÉ ÇáÃæáì ßäÇíÉ Úä ÕÝÉ ÇáÑÝÚÉ æ ÇáÚÒ ¡ æ ÇáËÇäíÉ ßäÇíÉ Úä ÇáÐá æ ÇáåæÇä
ÃËÑåÇ : ÊæÖíÍ ÇáãÚäì æ ÊÞæíÊå ..................
الموضوع الثاني
السند النثري :
أولا البناء الفكري :
1 ــــــــــــ تناول الكاتب في هذا النّص قضية هام تتعلق بهوية الأمة، حيث أشار إلى أن وحدة وتماسك الأمة يكمنان في دينها ولسانها
2 ـــــــــــ الحقيقة التاريخية التي أثبتها الكاتب تتمثل في أن الجزائر جزء لا يتجزء من الأمة الإسلامية بدينها ولسانها .
3 ــــــــــ تفاخر الأمة الإسلامية غيرها من أمم الأرض بـــــــ :
أ ــــــــ دينها لأنه منبع الفضائل الإنسانية ....
ب ـــــــــ لغتها لأنها لسان كتابها السماوي المنزل على محمد ☺، ولأنها مستودع تاريخا وعاداتها وآدابها .....
4 ـــــــــــ بكل من الدين واللغة مكانة كبيرة في بقاء الأمة متماسكة وإن بدى عليها التفرق :
ـــــــ فالدين هو الرسالة السماوية التي جمعت قلوب الناس ووصلتها بخالقها الواحد .....
ــــــــ واللغة هي اللسان الذي ترجم الدين وحفظ للأمة تاريخها الثقافي والعلمي ........
5 ـــــــــــ القيمة الإنسانية :
وتتمثل في الفضائل الإنسانية ودورها في توحيد الأمة، وهذا ما يحتاجه عصرنا الذي انغمس في الماديات وأصبح أفراد المجتمع يتعاملون وفق المصالح المادية، دون النظر إلى الفضائل التي تسمو بالإنسان إلى مراتب عليا .....
6 ــــــــــــ التلخيص : يراعى فيه :
أ ــــــ تقنيى التلخيص
ب ــــــــ الدلالة على المضمون
ج ــــــــ سلامة اللغة
ثانيا : البناء اللغوي :
1 ـــــــــ الرابط الأساسي في الفقرة الأخيرة هو " الضمير " العائد على الأمم الإسلامية
يأبى ( لها ) .... وإن كثر ( فيها ) .... ويأبة ( لها دينها ) ........
2 ــــــــــ نعم حقق الوحدة الموضوعية المطلوبة في فن المقال وذلك من خلا تعرض الكاتب إلى :
ــــــــــ مكانة الجزائر في المجموع الإسلامية ( هي جزء منها بلسانها ولغتها )
ــــــــــ ولهذا كان ( الدين واللغة ) من أسباب تفاخر الأمة ....
ـــــــــــ لأن لهما دور كبير في تماسك الأمة ....
3 ـــــــــ نمط النص في الفقرة الثالثة :
اعتمد الكاتب في الفقرة الثالثة النمط التفسيري الذي يلائم مثل هذه المواضيع
مؤشراته :
ــــــــــ الاعتماد على الشرح والتفصيل
ـــــــــــ استخدام ضمائر الغائب
• على التلميذ أن يأتي بمثال لكل عنصر من النص
4 ـــــــــــ الإعراب :
○ مستودع : خبر مرفوع وعلامة رفع الضمّة الظاهرة عللا آخره .
○ إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان يتضمن معنى الشرط متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فبه.
○ ( هي ثلة من المجموعة العربية ) : جملة تابعة لجملة لا محل لها من الإعراب .
○ ( هي لسان ذلك الدين ) : جملة اسمية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة صلة الموصول .
5 ـــــــــــ الصورة البيانية :
في قول الكاتب : " وتأبى لها الفضائل الإسلامية " استعارة مكنية
ــــــ شبه الكاتب الفضائل وهي شيء معنويبالإنسان الذ ي يأبى، فحذف المشبه به ( الإنسان ) وأبقى على صفة من صفاته (تأبى)
على سبيل الإستعارة المكنية
أثرها : تجسيد الفضائل في صورة محسوسة ( إنسان ) زاد المعنى قوة ووضوحا ......