الإفطار الصحي
يتم كسر الصيام عادة بعد أذان المغرب، فينبغي على الصائم تناول الطعام على فترات محددة وثابتة حتى ينتظم إفراز المعدة ويصبح الهضم سهلا، ولهذا السبب يفضل بدء الإفطار بأغذية خفيفة وبكمية قليلة مثل عدد قليل من التمر وحساء دافئ أو ماء وعصير طبيعي غير مثلج، وهذا الشيء ضروري جدا للجسم، فالسوائل والعصائر الطبيعية تعد أفضل الأغذية للصائم واحتواؤها على السكريات الطبيعية البسيطة السهلة الامتصاص لتقدم تعويضا سريعا لما فقده الجسم خلال فترة الصوم.
فالتمر يحتوي على عناصر غذائية، وأهمها السكريات التي تمد الجسم بالطاقة السريعة إثر تناولها بوقت قصير جدا، إذ إن السكريات الموجودة في التمر سهلة الهضم وسريعة الامتصاص في الجسم، وبما أن الصائم يفقد طاقة كبيرة خلال النهار، فمن الحكمة بداية الإفطار بتناول التمر لإعطاء الجسم الطاقة بصورة مباشرة وسريعة، إضافة إلى المعادن والألياف الطبيعية المفيدة.
كما يُفضل تناول الحساء (الشوربة)، مثل شوربة الدجاج أو الخضار ، فالحساء طبق مهم جدا وصحي، وكذلك السلطات الخضراء، والعصائر الطبيعية والفواكه الطازجة لأنها سهلة الهضم والامتصاص، ولا بأس في تناول الحلويات البسيطة . مع مراعاة عدم المزج بين الأنواع المختلفة من الأطعمة في نفس الوقت، أو شرب الحساء الساخن مع السوائل المثلجة أو الباردة، حيث يتسبب ذلك في عسر الهضم ومشاكل الجهاز الهضمي، وتزيد حدة هذه الأعراض في الأيام الأولى من الصيام.
ومن الأغذية التي يجب تجنبها على سفرة الصائم بعض أطباق المقبلات، خاصة الأغذية المقلية والأغذية الغنية بالدهون والزيوت والقطر (السكر السائل)، التي تتميز بها الحلويات العربية، فإضافة إلى الأخطار الصحية على الجسم، فإن زيادة تناول المقليات في هذا الشهر، يُشجع على تكرار عملية القلي في نفس الزيت، مما تزيد فيه مخاطر تكسر الزيت وحرقه، إضافة إلى تكرار قلي بقايا الأغذية المتبقية داخل الزيت ومع ارتفاع الحرارة وتكراره، يؤدي إلى تكسرها وحرقها منتجة بعض المركبات المسرطنة، إضافة إلى احتمال تكون مركبات الاكريلاميد بها.
__________________[/color]
؛،؛،لا تشكون إلى خلق فتشمته
شكوى الجريح إلى الغربان والرخم،؛،؛
ّّّ*زرع آباؤنا فأكلنا ّّّّ* *ّّّونزرع ليأكل أبناؤنا*ّّّ
.,.,سلامة الإنسان
في
حلاوة اللسان."."