يا للجنون..

ياللجنــــــــــــــون





سيدي أني أحتاجك قليلاً...هل تسمح لي ؟!


لن أطيل البقاء….
سيدي.. سيد المساء

سيد العشق

ياشقاء السنين ونبع الحنين....

هل تذكر كلها أسماء أطلقها جنوني عليك كان يناديكبها....

كان يشتاق إليك بها...

هل لي أن أسألك سؤال.

مجردسؤال.........؟

ترى هل ما أزالت أملك الحق؟؟!!

لنفترض أني مازلت أمتلك الحق, أسألك سيدي.
لكن قبل السؤال سأبوح لك بسر....

هل تذكر أخر لقاء..

ذلك اللقاء الأخير..؟!
حيث المساء الأخير والبوح الأخير


كان كل شيء ( أخــــــر شيء )

لم أغضب لأنك أطفأت نيران شوقي ببرودك

ولا لأنك كنت تحترف تعذيبي وتلويعي ........

لا لم يكن الأمر كذلك

كنتُ غاضبه لأني كنت انتظرك وتأخر غرورك

عفواً أقصد تأخرحضورك...!!
حسناً سؤالي الذي يرهقني ..

هل فعلاً كان جنوني يعجبك؟

وهل كان عشقي....... أمممممم سيدي أعتذر
ليس هذا سؤالي

سأخبرك سرٌ أخر ربما أتذكر السؤال

أنتظر قليلاً وجودك بعثرني وبعثرحروفي ,
هل تساعدني لأجمعها؟؟
سأكمل لك الحكاية وأنا أجمعها.......

هلتذكر جنون الشوق حين كان يمتلكني في

غيابك وكنت غير ذلك

وهل تذكر سهري انتظارا لطيفك ,

وكنت تنام على وسادة الألم المتعطش

لبعض الحنين في داخلي

هلتذكر كيف كان كل رجل على وجه

الأرض يغار من حبي لك

كنت أحملك على وجه النجوم ضوءاً

كنت أكتـبك همسا يشاكس هدوء الليل

وحزناً يكسر أمواج الفرح عند اللقاء

سيدي حسنا لقد جمعت الحروف من

جديد

سأعيد سؤالي عليك.........هل أحببتني ؟؟

لا سيدي أعتذر من جديد ,

فالجنون متمرداً كعادته يبوح بهمهمات لا

تمت للجنون بصلة

لم أكن أريد أن أسألك شيئاً

فقط كنت أحاول سرقة الوقت
مزيداً من الوقت لتصغي إلي.........

هلتفعل؟؟

ربما

سيدي كل ماكان يذبح العشق عطشا أني

أنتظرك

فصحرائي يقتلها العطش

والغيوم منتشرة

متناثرة

ماذا أفعل وصحرائي لا يرويها إلا سحابةً

تحملك

سيدي أردت فقط أن أخبرك

أن الشوق يسألني عنك


أين أنت؟


ياللجنــــــــــــــــــــــــون

ظننتك هنا

مر طيفك فأخبرته

ظننتك هنا


هـــــــــــــــــــــــمسة قبل الرحيل

في ليلت انتظارك , يجبرني الصقيع أن

أشعل لك أربع شمعات.

الأولي تضيءأحبك

والثانية تصرخ أحبك

والثالثة تهمس أحبك

والرابعة تردد

الصدى ...........أحبك

اشتعلت شموعي وذاب الجليد اشتعالا


فزدتي من برودك لتجتمع من جديد





تحياتي





كلي شموووخ...